ولم يستجب رجال الإطفاء المتطوعون في مقاطعة هينان لمناشدات السكان الذين أرسلوا نداءات استغاثة لإنقاذ قريتهم التي استعرت فيها ألسنة اللهب، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء ملتزمين بالتقسيمات الإدارية التي تحدد مكان عملهم متناسين الواجب الإنساني الذي يحتم عليهم مساعدة أهالي القرية.
وسارع مسؤولو إدارة الإطفاء في المقاطعة إلى التبرؤ من تصرف المتطوعين، وأكدوا في بيان صدر يوم أمس الإثنين، أن الذين تخلفوا عن إطفاء النيران في القرية يوم السبت الماضي كانوا من المتطوعين الذين شاركوا في حدث نظمته الحكومة المحلية في بلدة ماتاو.
وأشار عدد من شهود العيان إلى أن المتطوعين أخمدوا النيران التي كانت ضمن حدود المقاطعة التي يعملون ضمنها، وعندما تجاوزت حدود المقاطعة توقفوا عن أداء عملهم.
انتقادات
وتعرض رجال الإطفاء المتطوعين إلى انتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالتهم ألسنة اللهب من المعلقين الذين أبدوا دهشتهم من هذا التصرف، وطالب بعضهم بمعاقبتهم ومنعهم من العمل في هذه المهنة النبيلة.