يظهر الفيديو الطائرة، وهي تتأرجح بشكل مهول من شدة الرياح، حيث وصلت حينها سرعة الرياح التي كانت تضرب الطائرة من الجانب إلى 64 كلم بالساعة.
ويبرز المقطع أيضاً مهارة الطيار في تفادي كارثة محققة والهبوط بسلام، حيث بقي مُحكماً السيطرة على الطائرة وجعلها تهبط بانحدار أكثر حدة من المعتاد في عمليات الهبوط في ظروف طبيعية.
ونتيجة ذلك حصل ارتداد خلال لمس الطائرة مدرج المطار، فارتطمت أولاً عجلات الجانب الأيمن من الطائرة بأرض المدرج، وبعدها مالت الطائرة إلى اليسار لتلمس عجلاتها اليسرى بدورها الأرض.. ومن ثم “قفزت” الطائرة مرة واحدة على كافة عجلاتها على أرض المدرج.
وهذا الارتطام أدى إلى تصاعد الدخان من العجلات. وأثنت التعليقات المنشورة على يوتيوب على مهارات الطيار هذه، بالإضافة الى صلابة عجلات الطائرة التي قاومت عملية الهبوط العنيفة وارتطامها بأرض المدرج.