ولم تتخذ الشرطة الصينية بالفعل أي إجراء روتيني ضد هذه الجريمة التي ارتكبتها الأم تجاه طفلها “تشاو بينغ” البالغ من العمر 6 سنوات، وقد اكتشفت معلمة الصف هذا الواقعة أثناء تغيير الطفل ملابسه في درس التربية الرياضية، حسبما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
أصابت إدارة المدرسة ومعلمة الطفل “بينغ” الذهول التام بعد إصدار هذا القرار من قبل الشرطة الصينية التي اكتفت فقط بإعطاء الأم لفت نظر وإخبارها بعدم التعرض له بالضرب ثانية بهذه القسوة في المستقبل.
وقالت متحدث باسم الشرطة الصينية إن “والدته ضربت ابنها لأنها اكتشفت أنه لم يفعل واجبه المدرسي اليومي في الوقت المحدد”، ما أثار غضبها،
نِشرت المعلمة صور “بينغ” على شبكة الإنترنت لتسليط الضوء على إساءة معاملة الأطفال من قبل الآباء الصينيين الذين يضعون أبناءهم تحت ضغط هائل قد يصل إلى حد الموت لأداء الواجبات المدرسية.
وأشارت الشرطة إلى أن الطفل نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، سمحت له إدارة المستشفى بالعودة إلى المنزل في اليوم نفسه بعد تخفيف حدة الكدمات والعلامات الحمراء التي كانت تملاً ظهره.